أوضح إبراهيم مجاهد رئيس مجلس جهة بني ملال خنيفرة، أنه للمرة الثانية على التوالي يحضى المنتزه الجيولوجي مكون بإعتراف منظمة اليونسكو كثرات عالمي للفترة الممتدة بين 2019و2022، مشيرا إلى أن ذلك يعتبر تتويجا وثمرة لمجهود كبير للإدارة التقنية والعلمية للمنتزه.

وأضاف مجاهد أن فريق العمل للمنتزه الجيولوجي مكون عمل طيلة ثلاث سنوات لضمان الاستجابة لكل الشروط المنصوص عليها بكناش التحملات المسطر من طرف الشبكة العالمية للمنتزهات الجيولوجية التابع لمنظمة اليونسكو، وهو ما جعل منتزه مكون المنتزه الوحيد على الصعيد الإفريقي والعربي الذي يحضى بهذا التتويج العالمي.

ومن جهة أخرى، أكد المتحدث ذاته مجلس جهة بني ملال خنيفرة عمل بشراكة مع المجلس الإقليمي لازيلال، ومجموعة الجماعات الأطلسين الكبير والمتوسط على تأهيل المواقع السياحية بالمنتزه من خلال فتح العديد من المسالك الجبلية، ودعم الجمعيات المحلية وعقد شراكات لتأهيل القطاع التعاوني، ودعم المنتجات المجالية وإحدات متحف جيولوجي بأزيلال والعمل على إعداد منتزه دينوبارك بأوزود.

وفي الإطار ذاته، كشف رئيس مجلس جهة بني ملال خنيفرة أن هذا التتويج تزامن مع مصادقة الاتحاد الأوربي على مشروع شراكة مع مجلس الجهة لتمويل مشروع دعم التعاونيات لإنتاج الأجبان بمجال المنتزه، على أن تستمر جهود الجهة لتأهيل باقي الفضاءات ومواكبة أرباب المأوي الجبلية وإعادة فتح مركز تابانت لتكوين المرشدين السياحيين في المهن الجبلية، وتعزيز آليات الإرشاد والتوجيه السياحي من خلال تفعيل دار الجبل وإحدات منصة لتتمين المنتجات المجالية، خاصة الزعفران والعسل والجوز وزيت الزيتون والأجبان، وجعلها في مستوى الإعتراف العالمي بمنتزه جيوبارك كثرات إنساني عالمي.

وللإشارة فإن منتزه جيوبارك مكون يمتد على مساحة تقدر ب 5700 كيلومتر مربع، ويضم 15جماعة ترابية 13 منها بإقليم ازيلال و2 بإقليم بني ملال غني بمواقعه الإيكولوجية وتراته الثقافي والمعماري وتنوعه البيولوجي.

 

إبراهيم الصبار