انخراط قوي لمجلس جهة بني ملال خنيفرة في مواجهة آثار فيروس كورونا المستجد واستمرار دعم الأسر المعوزة والمؤسسات الاستشفائية لمواجهة آثار كوفيد 19
محمد الحطاب
حرصا من مجلس جهة بني ملال خنيفرة على الانخراط الإيجابي والكلي والتلقائي في المجهودات التي تقوم بها الدولة للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، انخرط مجلس الجهة بكل الوسائل المالية والبشرية واللوجيستيكية المتاحة لديه، وذلك في اطار تنزيل جميع القرارات والإجراءات والتدابير الحكومية ، الرامية إلى الحد من انتشار جائحة فيروس كورونا.
.وفي هذا الاطار يسعى رئيس الجهة إلى الوفاء بتعهدات المجلس المضمنة بالبلاغات السابقة، المتعلقة اساسا بدعم الأسر القروية المعوزة، عبر توزيع المواد الغذائية الأساسية، لمواجهة آثار الحجر الصحي، الذي تسبب فيها فيروس كورونا المستجد. (كوفيد19).
و تشكل الصفقة الثانية، التي تهم 100.000 عائلة، والتي تتم بدورها تحت إشراف ابراهيم مجاهد، رئيس مجلس الجهة، وبتنسيق مع والي الجهة، تتويجا لنجاح الصفقة الأولى، التي همت 50.000 قفة غذائية، التي تم الانتهاء من تسليمها للسلطات الإقليمية على اساس10.000 قفة لكل إقليم في الاسبوع الماضي.
وفي هذا السياق، ستقوم لجنة التفاوض المعينة بقرار لرئيس الجهة، بإستكمال الإجراءات القانونية للصفقة الثانية التفاوضية الخاصة بإقتناء 100.000 قفة غذائية متكاملة اضافية، لدعم الأسر الفقيرة والمعوزة بعموم الأقاليم الخمسة بالجهة بمناسبة شهر رمضان الكريم.
ومن اجل تعزيز الجهود المبذولة في قطاع الصحة بالجهة، لمواجهة فيروس كورونا المستجد بالجهة والحد من انتشاره قام مجلس الجهة بتخصيص اعتمادات مالية مهمة لاقتناء معدات طبية ومواد معقمة لفائدة المديرية الجهوية للصحة .
وبهذا الخصوص تم يوم الأربعاء 08 أبريل الجاري، بمقر ولاية جهة بني ملال خنيفرة، تسليم كمية هامة من مواد التعقيم ومعدات طبية، في إطار صفقة أنجزت لهذا الغرض لفائدة المديرية الجهوية للصحة لبني ملال خنيفرة.
وتندرج هذه المساعدات المالية، التي خصص لها مجلس الجهة اعتمادا ماليا قدره مليون 1,1 مليار سنتم، وذلك في إطار تفعيل الإجراءات والتدابير الصحية من طرف مجلس الجهة، بتنسيق مع السلطات الولائية، وخاصة ما يتعلق بتوفير المواد المعقمة والمعدات والتجهيزات الطبية بالمؤسسات الاستشفائية العمومية باقاليم الجهة.
وبالمناسبة، يدعو رئيس جهة بني ملال خنيفرة كافة سكان الجهة، بالتقيد بالقرارات والتعليمات والتوجهات الصادرة عن الدوائر الحكومية الرسمية، وكذا التدابير والاجراءات الصحية، وفي مقدمتها ارتداء الأقنعة الواقية (الكمامات)، وذلك حماية لهم ولأهاليهم، ولعموم المواطنين، تنفيذا للتعليمات الملكية السامية الخاصة بمحاربة "وباء كوفيد 19" الخطير..
https://www.benimellalnews.net/2020/04/19_9.html?m=0#.Xo-Rvh7fs0N