الكلمة الترحيبية للسيدة هناء شهبون نائبة رئيس مجلس الجهة في الجلسة الافتتاحية للمعرض الجهوي للاقتصاد الاجتماعي و التضامني
الكلمة الترحيبية للسيدة هناء شهبون نائبة رئيس مجلس الجهة المكلفة بالاقتصاد الاجتماعي و التضامني بالجهة في الجلسة الافتتاحية للنسخة التانية للمعرض الجهوي للاقتصاد الاجتماعي و التضامني
بسـم الله الرحمان الرحيـم والصلاة والسلام
على أشرف المرسلين
*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*
- السيد وزير السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي.
- السيدة كاتبة الدولة المكلفة بالاقتصاد الاجتماعي،
- السيد والي جهة بني ملال-خنيفرة،
- السادة عمال أقاليم الجهة،
- السيدات والسادة أعضاء مجلس جهة بني ملال-خنيفرة،
- حضرات السيدات والسادة ضيوفنا الكرام،
يسرني، غاية السرور، أصالة عن نفسي ونيابة عن السيدات والسادة أعضاء المجلس الجهوي لجهة بني ملال-خنيفرة، و أيضا بإسم مختلف مكونات اللجان التنظيمة المشكلة، أن أرحب أحر الترحيب بضيوفنا الكرام، الذين نتشرف بوجودهم جميعا معنا اليوم والذين أبوا إلا أن يلبوا دعوتنا لحضور فعاليات حفل افتتاح الدورة الثانية للمعرض الجهوي للإقتصاد الإجتماعي والتضامني لجهة بني ملال-خنيفرة، الذي ينظمه مجلس جهة بني ملال خنيفرة، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، بشراكة مع وزارة السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية والإقتصاد الإجتماعي- كتابة الدولة المكلفة بالإقتصاد الإجتماعي-، وولاية جهة بني ملال-خنيفرة، والذي اخترنا له كشعار "الإقتصاد الإجتماعي والتضامني دعامة أساسية لتنمية المناطق القروية والجبلية".
حضرات السيدات والسادة:
رغبة في التعريف وتثمين منتجات الاقتصاد الاجتماعي والتضامني التي تزخر بها جهة بني ملال خنيفرة، ومن أجل دعم وتقوية القدرات التسويقية لمختلف المهنيين والفاعلين من جمعيات مهنية وتعاونيات ، ورغبة في خلق فضاءات لتبادل التجارب والخبرات الرامية للنهوض والرفع من تنافسية هذا القطاع. أبى المجلس الجهوي لبني ملال-خنيفرة إلا أن يعقد العزم على الإستمرار في تنظيم فعاليات المعرض الجهوي للاقتصاد الاجتماعي كورش أضحى يحتل مكانة كبيرة، ويشكل تقاطعا بين أهداف مختلف المتدخلين والفاعلين في هذا النوع من الاقتصاد، ومجالا لدعم القدرات الإنتاجية والتسويقية للتعاونيات. وذلك بتنظيم الدورة الثانية من هذا المعرض والتي عملنا جاهدين ومن أجل إنجاح فعالياتها على اتخاذ كل الظروف المناسبة و توفير الفضاء المناسب لها، حيث تم تخصيص مساحة إجمالية تصل إلى 4200 متر لاحتضان ما يزيد عن حوالي 320 مشاركة ومشارك، يمثلون الجمعيات المهنية والتعاونيات الفلاحية، من مختلف عمالات وأقاليم الجهة، بالإضافة إلى تعاونيات أخرى حضرت كضيف شرف، تمثل جهة مراكش أسفي، جهة الشرق، جهة العيون الساقية الحمراء، جهة طنجة تطوان، جهة فاس مكناس ، جهة درعة تافيلالت ثم جهة سوس ماسة. مستحضرين أيضا العمق الإفريقي للعلاقات المغربية من خلال مشاركة ثلاث تعاونيات من البلدان الإفريقية خاصة من دولة بوركينافاسو الشقيقة.
حضرات السيدات والسادة:
انطلاقا من ذلك، حاولنا جاهدين تنويع فقرات برنامج هذه الدورة لجعله يلامس مختلف الجوانب الرئيسية ذات الصلة بمجال الاقتصاد الاجتماعي و التضامني، حيث شملت محاوره الرئيسية كل من مجال العرض من خلال توفير فضاءات للعروض تم تجهيزها لتكون رهن إشارة التعاونيات. كما شملت مجال التكوين حيث حضي الجانب العلمي والتكويني بعناية واهتمام كبيرين، وذلك بتخصيص قاعات للندوات والجلسات العلمية ثم الورشات التكوينية، مع جلب مكونين ومختصين في مجالات متعددة سيستفيد من خبرتهم وتجاربهم كل العارضين والعارضات. وأيضا مجال الترفيه عبر خلق تنشيط ثقافي و فني من تقديم فرق فلكلورية محلية وجهوية.
وقد كان هاجسنا ونحن نختط فقرات هذا البرنامج تحقيق مجموعة من الغايات والمتجلية أساسا في التعريف بمنتوجات جهة بني ملال-خنيفرة ، وتثمينها ودعم القدرات الإنتاجية والتسويقية للتعاونيات، وخلق فضاء لتبادل التجارب ومناقشة قضايا القطاع، ومحاولة استقطاب أكبر عدد ممكن من الزوار بغية تحقيق رواج اقتصادي كفيل بضمان تسويق للمنتوجات المجالية.
وختاما أود أن أنتهز هذه المناسبة لأرحب من جهة بكافة المشاركات و المشاركين، ومن جهة أخرى لأتقدم بجزيل الشكر وعظيم الامتنان لكل من ساهم في تنظيم فعاليات هذه الدورة وفي مقدمتهم السيد والي جهة بني ملال-خنيفرة، وأيضا كل الفعاليات والهيئات سواء الأمنية، أو المنتخبة، أو المصالح اللاممركزة. راجين من الله تعالى أن يكلل أعمالنا لما فيه خير الصالح العام تحت القيادة الرشيدة لمولانا المنصور بالله الملك محمد السادس نصره الله وأيده.
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.