المختبر الأول للذكاء الجماعي في جهة بني ملال-خنيفرة
المختبر الأول للذكاء الجماعي في جهة بني ملال-خنيفرة: السياحة المستدامة في قلب التنمية المستدامة.
نظم مجلس جهة بني ملال- خنيفرة يومه الخميس 18 يوليوز 2024، و بشراكة مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) والمعهد الوطني الديمقراطي (NDI)، وجمعية تأهيل الشباب، المختبر الأول للذكاء الجماعي تحت عنوان "السياحة المستدامة كمحرك للتنمية الجهوية بجهة بني ملال-خنيفرة".
و يأتي تنظيم هذا المختبر في إطار تنفيذ خطة العمل للانفتاح الخاصة بالجهة كعضو في الشبكة الدولية للحكومات المحلية المفتوحة (OGP). حيث اشرفت السيدة بديعة مقور نائبة السيد رئيس مجلس الجهة على افتتاح أشغال المختبر بمشاركة السيد محمد شوقي رئيس لجنة الفلاحة والتنمية القروية ، والسيدة فاطمة كريم رئيسة لجنة السياحة والشؤون الثقافيةبالجهة و بحضور أكثر من 79 مشاركًا، بما في ذلك مسؤولين منتخبين، وفعاليات من القطاع الخاص، وممثلين عن المؤسسات العمومية ، وفعاليات المجتمع المدني، وبتاطير من طرف خبيرين دوليين اشرفا على تحليل واقع السياحة الجبلية والايكولوحية بالجهة ومقومات النجاح ، واقتراح محاور تنموية لتعزيز القطاع في افق تحقيق الهدف الاستراتيجي المسطر بالتصميم الجهوي لإعداد التراب والذي يروم جعل الجهة اول وجهة للسياحة الايكولوحية على الصعيد الوطني. وقد اشرف السيد عبد الرحيم الشطبي النائب الأول لرئيس مجلس الجهة على اختتام أشغال المختبر .
وقد تركزت المناقشات حول عدة ركائز أساسية لتنمية السياحة في الجهة همت قطاع النقل السياحي، والتنشيط السياحي، و تشحيع وكالات السفر، والربط الجوي لمطار بني ملال ، وتحديث المواقع السياحية كعوامل رئيسية لتعزيز جاذبية بني ملال-خنيفرة السياحية.
وقد أتاح المختبر للذكاء الجماعي صياغة مقترحات ملموسة ومبتكرة لتعزيز النظام البيئي السياحي في الجهة. كما أبرز المشاركون على أهمية تطوير بنية تحتية للنقل مناسبة، وتحسين عروض الأنشطة السياحية، وتنويع خدمات وكالات السفر. كما تم التركيز بشكل كبير على الاتصال الجوي مع اقتراحات لزيادة الروابط المباشرة مع المدن المغربية والدولية الكبرى، مع تحديث المواقع السياحية لجذب الزوار والاحتفاظ بهم.
هذا ويمثل هذا المختبر الأول للذكاء الجماعي خطوة هامة في استراتيجية تنمية السياحة لجهة بني ملال-خنيفرة، حيث ابرز الحاضرون التزامهم بالعمل سويا لجعل السياحة المستدامة محركًا للنمو الاقتصادي والتنمية الجهوية.