شارك السيد نور الدين زوبدي نائب السيد رئيس مجلس جهة بني ملال-خنيفرة، الى جانب السيدة ليلى بنعلي وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة باستخدام تقنية التواصل عن بعد، والسيد خطيب الهبيل والي جهة بني ملال خنيفرة، والسيد الكاتب العامة لعمالة اقليم بني ملال، والسيد الكاتب العام لعمالة اقليم خنيفرة، في أشغال المناظرة الجهوية حول التنمية المستدامة المنظمة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، من طرف وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، تحت شعار "رهانات وتحديات الاستدامة بالمجالات الترابية".

وتشكل هذه المشاورات محطة مهمة لتعبئة كل الفعاليات سواء على المستوى المركزي أو الترابي بهدف إرساء أسس تنمية أكثر استدامة، وستمكن كل مواطن ومواطنة من المساهمة في إعداد السياسات العمومية والمشاركة الفعالة في بناء مستقبلنا المشترك.

وقد عرفت الجلسة الافتتاحية تقديم كلمات من طرف كل من السيدة ليلى بنعلي وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، والسيد خطيب الهبيل والي جهة بني ملال-خنيفرة، كما عرفت تقديم كلمة افتتاحية للسيد رئيس مجلس الجهة تلاها بالنيابة السيد نور الدين زوبدي نائب رئيس مجلس الجهة، ابرز من خلالها على كون هذه المناظرة ترسخ المقاربة التشاركية من خلال اشراك والانفتاح على مختلف المتدخلين والفاعلين بالجهة من أجل بلورة توصيات وحلول قادرة على جعل التنمية الجهوية تنمية مستدامة شاملة ومتوازنة، للإسهام في تحيين الاستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة، مؤكذا على أن الرهان البيئي وتحقيق التنمية المستدامة، شكل صلب استراتيجية المجلس الجهوي لجهة بني ملال-خنيفرة، خاصة من خلال وعيه بالدور الكبير الذي يجب ان يلعبه لإرساء أسس تنمية أكثر استدامة بالجهة وانخراطه في جميع المبادرات ذات الارتباط العميق بتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

كما عرفت اشغال هذه المناظرة الجهوية التي شارك فيها مختلف الفاعلين والمتدخلين على المستوى المحلي والجهوي، وممثلي مجلس الجهة، تنظيم ثلاث ورشات عمل موضوعاتية حول “موارد طبيعية مثمنة ومحمية”، و ” اقتصاد تنافسي ومجالات ترابية مستدامة”، و” الخدمات العمومية والتراث الثقافي” ، حيث تمت صياغة مجموعة من التوصيات التي من شأنها المساهمة في تجويد النسخة الجديدة من الاستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة.